دور المرأة في الأسرة Can Be Fun For Anyone
Wiki Article
إن العلاقة بين الرجل والمرأة تعد المحور الأساسي في قضية الأسرة اليوم، فالنظرة إلى طبيعة العلاقة وفق المنظور الغربي هي نظرة خاطئة، فالأسرة في المجتمعات الغربية نفسها تعاني اليوم من الاضطراب والتمزق والانهيار.
ومن دور المرأة في المجتمع وهو في العمل أن تختار المجال الذي يُناسب مكانتها والرسالةَ التي تحملها لترتقي بالمجتمع إلى درجةٍ عالية من السمو والأخلاق، وبذلك تكون قد أدت الأمانة الأخلاقية، فتكون مثالًا يُحتذى بهِ للأجيال الصاعدة في مجالات العمل المختلفة كالتعليم والطب والمدارسة.[٢]
تحمُّل الأعباء المالية والمساهمة بتوفير متطلبات الأسرة إلى جانب الزوج، وبالتالي أصبح العمل يُحقّق للمرأة الأمن الاقتصاديّ، ويُخفّف في ذات الوقت من الشعور بالتبعيّة للرجل، ومن هنا نشأت فكرة التكامُل الأسريّ.
عمل المرأة في الوقت الراهن يساعد كثيرًا في ترسيخ فكرة الاستقرار النفسيّ والنضج الانفعاليّ لدى جميع أفراد الأسرة.[٥]
وحول دور المرأة في بناء المجتمع الإسلاميّ بشكل عامّ، يقول الإمام الخامنئي:
دور السيدة خديجة في حمل أعباء الدعوة عن الرسول -صلى الله عليه وسلّم- وكانت من أوائل الذين أسلموا من النساء والرجال، فوقفت مع الرسول-صلى الله عليه وسلم- في الشدة قبل اليسر، فحملت عنه أعباء الدعوةِ ومشاقّها، وجاهدت في سبيل الله بنفسها ومالها -رضوان الله عليها-.
ولكن وللأسف الشديد فإنّ العديد من النساء في العالم يتعرّضن لانتهاكات في حقوقهن، وأكثر هذهِ الإنتهاكات ما يلي:
يمكن القول إنَّ الأُسر على اختلاف المجتمعات التي تنتمي إليها تتبع أحد نور الإمارات الأنماط الآتية في أثناء عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء:
كذلك النمط المعيشي والاقتصادي الذي فرضه الفكر المادي الغربي جعل الوالدين بعيدين لفترات طويلة عن الأسرة نتيجة ظروف العمل الشاقة، ما دفع بعض الأسر إلى البحث عن بدائل لها،
يقع على عاتق الأم جزء كبير من أعباء بناء الأسر التي تُعتبر الوحدة الأساسية لبناء المجتمع، فلأم دور مهم في تفاصيل الأمور العائلية والاجتماعية، والعديد من الجوانب الأخرى كما يأتي:[٧]
خنتكاوس الأولى (الأسرة الرابعة): خنتكاوس الأولى كانت ملكة مصرية بارزة في الأسرة الرابعة، تُعرف بلقب "أم ملكين" لأنها كانت والدة اثنين من الفراعنة. لها مصطبة كبيرة في الجيزة بجانب أهرامات الجيزة، وهي تعتبر جزءاً من مجمع أهرامات الجيزة الشهير.
لقد أثبتت المرأة عبر التاريخ قدرتها على خوض مختلف مجالات الحياة، ومنهاالطب، فكانت تساهم في علاج جرحى الحروب منذ القدم، ومن الأمثلة على النساء اللواتي دخلن مجال الطب وأبدعن فيه الطبيبة البريطانية إليزابيث بلاكويل، بحيث إنها كانت أول امرأة تحصل على درجة علمية في الطب من جامعة أمريكية، وقد حصلت عليها بعد معاناة كبيرة من بريطانيا وأمريكا بحيث كان نظام التعليم فيهما يقتصر على الذكور وتم رفضها من كل الجامعات الأمريكية في البداية.[١٠]
من خلال قدرتها على الانتشار والسيطرة وامتلاكها أغلب المنصات الإعلامية والدعائية وما تمتلكه من رؤوس أموال ضخمة، فنجحت في التأثير السلبي على أغلب بلدان العالم.
ويضيف: “احترام المرأة هو أن تُعطى الفرصة لإظهار طاقاتها، ومواهبها الهائلة التي أودعها الله تعالى في كلّ إنسان – بما في ذلك المرأة إضافة إلى المواهب المستثنية المودعة لديها – على مستويات شتّى.